رواية جحيم الكتمان الحلقه 15
– برعب “أستني اا أنت هتموتها أزاي !
– بسخرية” هزغزغها لحد ما تموت من الضحك
– أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
– هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها
” دخل الأوضة فجأة صرخ ” وااااائل
– جري وهو بيتعرش” أيه البوليس كبس
– بوليس ايه ي حيوان أنت كمان البت هربت
– هو يوم باين من أوله خلاص روحنا في داهية
– الشبابيك كان عليها حديد عرفت تكسره أزاي البت دي
– الفيلا قديمة ي عم الناصح وسهل يتخلع أنت ملقتش غير المكان الزفت دا !!
– مش وقته يالا بسرعة نلحقها
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
” خرجوا بسرعة يدوروا عليها زي المجانين سيف ماسك السلاح في إيده و وائل بيترعش وهو بيفكر في البدلة الحمراء إلا ممكن يلبسها في أي لحظة “
” فيلا الخوري “
– نايم بروح أمك أنت كمان !!
– عدل نفسه ” أسف ي حمزة بيه أؤمر أطلع ع فين
– أطلع ع القاهرة بسرعة
– تحت أمرك ي بيه
– ألوو
– أيوا ي فندم
– تحت أمرك ي فندم
– فتح تلفونه ع صورة وعد وبحزن ” طلعتي شايلة كتير جواكي ي وعد فوق ما كنت أتوقع مكنتش حاسس بوجعك جيت عليكي أنا كمان زيهم لما كنت بضغط عليكي علشان تتكلمي معاملتي ليكي وأنا شايف جوازي منك وارطة ولازم أخلص منها
– نزلت دموعه من غير ما يحس وهو بيلمس الصورة ” أسف لأني مقدرتش أحميكي سامحيني لأني أناني ومقدرتش أحسسك أني أقدر أشيل عندك همومك دي وأعوضك عن كل إلا مريتي بيه ؛ بس أوعدك دي أخر مرة هنبعد عن بعض فيها أخر مرة هسمح للحزن يدخل حياتنا ي حببتي هجيلك وهاخدك في حضني وهعوض عن كل إلا شوفتيه في حياتك
– رفع رأسه بغضب” أما الكلب إلا عمل فيكي كدا وعد عليا لأخليه يركع قدامك يتمني الموت ويبوس رجلك قبل إيدك علشان تحني عليه برصاصة تخلصه من العذاب إلا هيشوفه ع إيدي
– السواق وهو باصص عليه في المراية” حمزة بيه حضرتك بتعيط !
– مسح دموعه بسرعة” وأنت مالك ركز في الطريق وأخرس
” في الفيلا”
– الحمد لله على سلامتك ي حبيبي
– رواية جحيم الكتمان الحلقه 15
– طلعت وراه الأوضة ” في ايه يابني قولي بدور ع ايه بهدلت حاجتك كدا ليه !
–
– طيب قولي يمكن أساعدك
– بغضب كامن” اطلعي برا ي سحر ملكيش دعوة بيا دلوقتي
– جاب كرسي وطلع عليه قدام الدولاب ” هو راح فين الزفت دا كمان
– في ايه بس ل دا كله حصل أيه !!
– أيوا خلاص لقيته
” مسك المسدس وهو بيملي الخزنة بتاعته رصاص “
– ي لهوي أيه إلا في إيدك دا ي حمزة
– قولت أطلعي برا ي سحر سبيني لوحدي
– مستحيل أسيبك وأنت معاك البتاع دا أنت كدا هضيع نفسك
– عَمر السلاح وحطه في جمبه ولبس عليه الجاكت “
متقلقيش مفيش حاجه أدعيلي بس وأدعي لوعد
– استني هنا أنت رايح ع فين بالسلاح دا
حمزة … حمزاااا يابني متوجعش قلبي عليك كدا
– ها عرفت اسم صاحب العربية ؟
– أيوا ي فندم دا كان عميل عندنا في الشركة أسمه ااا عادل سعيد العزي
– بصدمة ” عادل أنت متأكد !!
” أفتكر حمزة يوم ما عادل جه الشركة وحمزة طرده ورفض يتم معاه الصفقة وخرج عادل وهو بيتوعدله”
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
– أيوا ي فندم أنا لسه قافل مع ظابط في المرور وأداني المعلومات دي مؤكدة
– جز ع سنانه وهو في قمة غضبه ” أديني عنوانه بسرعة
– اتفضل ي فندم العنوان ……
– بقي أنت ي عادل الكلب إلا عملت العملة السودة دي و تبعت حد يخطف مراتي !
قبض ع إيده بقوة ” دا أنت لعبت في عداد عمرك
” عند الفيلا المهجورة”
بتجري وعد بألم من رجلها المتجبسة ودموعها نازلة بقوة ع أمل تلاقي حد يساعدها بس المكان كان شبه مهجور
– حمزة أنت فين تعالي بسرعة بالله عليك أنا خلاص مش قادرة أستحمل
– ها لقيتها ؟!
– ملهاش أي أثر سيف أحنا كدا خلاص روحنا في داهية ولا ايه
– بطل الخوف إلا هيوصلنا للموت دا واسمعني أنت هدور في الإتجاه دا وأنا هقابلك من الناحية التانية البت رجليها متجبسة وأكيد مقدرتش تبعد أوي عن هنا
– الله يخربيت معرفتك معرفة سودة
– ع الحلوة والمُرة مع بعض ي أبو الصحاب ولا فاكر لو كنت مكانك كنت سبتك
– أنت تبيع أي حد علشان خاطر نفسك بس غصب عني أتورطت معاك
– طب يالا مش وقت الحساب دلوقتي
– وائل لنفسه بندم وهو بيجري بيدور ع وعد ” دي أخر مرة أسمح لنفسي أتورط في الحكاوي الزبالة دي معنتش عاوز أعرفك تاني ي سيف لا أنت ولا حد من الشلة إلا ميفرقوش عنك حاجة
– هو بيمسح دموعه في كم التيشيرت” ياريتني ما كنت عرفتكم ولا أتلميت عليكم أنا أترميت وسطكم علشان مكنش عندي شخصية كنت عاوز أثبت لأهلي اني بقيت راجل وليا صحاب وسند بس إلا أتأكدت منه أن صحاب الفلوس والمصلحة عمرهم ما يكونوا سند دول لمة كدابة وقت ما تقع يدوسوا عليك ووقت هما ما يقعوا ميقعوش غير وهما وخدينك معاهم
– وعد و العرق مالي وشها ورجليها تقريبا وقفت مبقتش قادرة تحركها بقت تجرها وشها أصفر والدم ناشف ع جبهتها من ضربته ليها وقفت وهي بتنهج بقوة وعياطها زاد “
اااه أنا خلاص مبقتش قادرة حمزة ألحقني علشان خاطري أنا خلاص هموت
– يعني كان لزمتها ايه الفرهدة دي أنتي كمان
” صرخت بقوة أول ما شافت سيف قدامها وفي إيده سلاح “
– بتهربي مني ليه هو أنا زعلت في حاجة ؟!
– بقهرة وهي بترجع لورا” أبعد عني حرام عليك كفاية إلا عملته فيا
– تؤ تؤ ما أنا عارف أني ظلمتك وأنك مكنتيش من البنات إلا نعرفهم علشان كدا ضميري مأنبني أوي ” وهو بيقرب عليها “
– بعياط ” أنت إلا زيك معندوش ضمير أصلا علشان يوجعه أنت عاوز مني أيه سبني أمشي
– بالعكس دا أنا عندي ضمير وبزيادة كمان علشان كدا قولت أنك اتعذبتي كتير بسببي وجه اليوم إلا أريحك فيه من عذابك دا بقي
– بلعت ريقها بخوف ” ااا قصدك أيه
– هقولك بس الأول نتحاسب أنتي غلطي لما فكرتي تغفليني وتهربي ضيعتي وقتي وجرتينا وراكي كل دا يبقي لازم تتعاقبي صح
– لو قربت مني هقتلك
رواية جحيم الكتمان الحلقه 15
– مسك لياقه القميص بتاعه وفتحه وهو بيقول ” لو تقدري أنا قدامك أهو أعمليها ي شاطرة
– وهي بترشف بعياط” أنت أيه مبتخفش من ربنا ! فاكر أن مفيش أقوي منك في الدنيا دي
– ما أنا هنا النهاردة علشان أديكي حقك وريحك بس مش بالسهولة إلا كنت هريحك بيها قبل كدا أنتي مرمطيني معاكي وأنا كدا زعلت ” رفع في وشها المسدس”
” غمضت عينها بوجع وهي مستسلمة للموت “
” ضربها طلقة في رجلها السليمة وقعت في الأرض بقوة ” اااه حمزاااا ضربات قلبها بدأت تزيد وعنيها بتقفل شئ فشئ “
” حط حمزة إيده ع قلبه وقتها وكأنه حس أنه قلبه أنقبض فجأة ” واااعد
– في حاجة ي بيه
– بخوف ” دوس بنزين بسرعة لازم نوصل إسكندرية ع العنوان إلا معاك دا في أسرع وقت “
– تحت أمرك ي بيه في أقل وقت هنكون هناك
– بحزن وهو ماسك صورتها ع التلفون وساند ع الشباك ” ياتري أنتي فين ي وعد !
” نفخ في مطلق الرصاص وهو بيبصلها” ياعيني صعبتي عليا أوي بجد كفاية قطعتي في قلبي حمزة حمزة أيه صدعتينا ب سوبر هيرو بتاعك دا
– وصل وائل في الوقت دا ع صوت ضرب النار وصراخها” ااا أنت عملت ايه هتلقتها!!
– لا متقلقش دي لسه البداية ” قلع القميص بتاعه وربطه ع رجلها وشالها “
– تعالي ورايا يالا لازم أما نشوف اليوم إلا مش ناوي يخلص دا هينتهي ع ايه
” وصلوا الفيلا وربطوها تاني بس المرة دي جامد وعملوا كل إحتياطاتهم”
– هنعمل ايه دلوقتي ي سيف
– مالك بتترعش كدا ليه ؟!
– ااا أنا مش عاوز أموت
– أسمع كلامي نخلص من الورطة إلا أحنا فيها دي بس وأنا هظبتك بليلة عمرك ما عشت زيها ؛ يالا بينا بس الأول ننفذ الخطة دي علشان نخلص بقي
– ه هنعمل ايه دلوقتي
– أمسك الخط دا مش بأسمي ركبه في تليفونك ورن عليه ع فريد
– لا أنا مليش دعوه بالحكاية دي خالص
– ي عم أدهولي وانا هكلمه بس يالا بسرعه
– ألوو
– بصوت مهزوز ” اا أيوا ي فريد
– أهلا بالصحبة العرة خير هو رقم مين دا ؟
– خد سيف التلفون من وائل ” أهلا برجل الأعمال المحترم
– فك فريد الكرفته وهو بيرجع راسه ع الكرسي” أنت بتتريق ي فاشل ع الأقل أنا ماسك شغل العيلة وبسد في أي حاجة الدور والباقي ع إلا مقضيها سرمحة طول الوقت
– جيت للمفيد بقولك ايه بمناسبة السرمحة في بنتين معانا دلوقتي إنما أيه نفس المواصفات إلا أنت عينك عليها ها قولت أيه
– هو أنت مش هتبطل وساخة بقي وتنضف شويه !
– يابني بقولك ع ذوقك أنا أول ما شوفتهم أفتكرتك ع طول دول أصلا مش من مصر أنا أتفقت معاهم ع ساعتين بالعافية
– اتعدل بإهتمام ” أحم أنت متأكد أنهم حلوين بجد ولا زي كل مرة !
– ضحك وهو بيغمز ل وائل ” عيب عليك هو أنا هجيبك ع أي حاجة برضو تعالي بسرعة أحنا في الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي
– أيه دا أشمعنا غيرتوا المكان المرة دي !؟
– اا أصل أه أصل البنات دي جت معانا بشرط أن عددنا ميزدش عن تلاته وأنت عارف بقي لو روحنا الشقة الشلة كلها هتقوم بالواجب أوعي تقول لحد منهم أنك جاي أنا مقولتش غير ليك أنت
– تصدق يالا أنت طلعت جدع وأنا إلا كنت ظالمك
– حبيبي ي أبو الصحاب يالا بقي علشان الوقت بيجري
– مسافة الطريق وهكون عندك
– ها قالك ايه ؟
– هه قال صعبان عليك قال أهو جه يجري أهو ي حنين مجبنهوش من الجامع يعني
– يالا نظبط كل حاجة لحد ما ييجي
– يعني أيه
– يووه أنت كل حاجة تسأل كدا تعالي ورايا وأنت ساكت
” عند فيلا عادل “
– أفتح البوابة
– أنت مين وعاوز ايه
– نزل حمزة بغضب وهو ماسك المسدس ” أبعد عن طريقي أحسنلك
– فتح الباب بدفعة إبتسم بسخرية ” الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه !